قال الخبير العقاري الدكتور حميدالرجوي، إنه من المتوقع أن ينتعش القطاع العقاري خلال الفترة القليلة المقبلة بفضل استقرار الأوضاع الاقتصادية على المستوى العالمي، والتي كانت قد تأثرت بسبب تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الخبير العقاري أن القطاع العقاري في مصر نشط بشكل غير مسبوق، الفترة الماضية وكان سببا في زيادة تشغيل العمالة، وخصوصا وأنه القطاع الأكثر امتصاصا للصناعات الأخرى، وتتعلق به العديد من الصناعات الأخرى.
ولفت إلى أن العاصمة الإدارية وشبكة الطرق العملاقة، ضمن مشروع الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرىيس عبدالفتاح السيسي ساهمت بقوة في التخفيف من وطأة تأثيرات كورونا والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، منوها بأن الجمهورية الجديدة، بما فيها من مشروعات قومية كبرى نشطت الحياة في مصر بشكل غير مسبوق.
ولفت إلى الدولة مع بدء طرح مشروع العاصمة الإدارية للمستثمرين، قامت بتذليل العقبات المطلوبة للانتهاء نن هذا المشروع وتنفيذه بشكل سريع، وهو ما ساهم في في توجيه نظر المستثمرين إلى ذلك المشروع الذي تم تنفذ عدة مراحل مهمة منه.
ونوه بأن الاستثمار في النشاط العقاري، استثمار آمن خصوصا وأنه من الأنشطة التي تحفظ قيمة النقود، في أصل يممن تسييله في أي وقت، لا سيما مع تذبذب أسعار العملات الأجنبية والمعادن الثمينة، فضىلا عن أن العقارات بشكلها الجديد من حيث التشطيبات والكماليات ترفع سعرها بشكل مستمر.
ولفت الخبير العقاري إلى أن خطوة البنك المركزي برفع سعر الفائدة في اجتماعه الأخير بنسبة 2%، لن يتسبب في رفع أسعار العقار، ليعلى الأرجح سيشجع الكثيرين على الاستثمار فيه لحفظ قيمة أموالهم من الانخفاض.
واشار إلى أن إلغاء التعامل بما يسمى الدولار الجمركي لن يتسبب هو الآخر ڤي أية زيادات لأسعار العقار بسبب ارتفاع اسعار المواد الداخلة في في هذه الصناعة لأن جزء كبير منا كان يتم استيراده كان بأسعار السوق التي نجح البنك المركزي في إلغائها بهذه الخطوة لمنع أية زيادات مستقبلية في الأسعار.
